امراض الابل وعلاجها
- » امراض الابل وعلاجها
- » بواسطة الدوسري منذ اكثر من سنة
- » مراسلة الدوسري
- » المدينه : المجمعة
- » الإعلان : 415
- » الزيارات : 52327
تفاصيل الإعلان
تعريف الهيام : هو تسمم دموي أو معوي يصيب الإبل
مسببات مرض الهيام :
لا يعرف للهيام مسببات يستند عليها ولكن يوجد إحتمالات ليست مؤكده وهي
- يرجع الناس أسباب الهيام إلى أكل الإبل فضلاتها بعد إخراجها وهذا شي ملحوظ وثابت عند من يقومون بإطعام إبلهم بالشعير تحديدا وتأثير هذه الظاهر على صغار الإبل أكبر من كبارها .
- في الماضي كان الهيام موجودا في الإبل ولا يعرف له سبب قبل توريد الأعلاف وكان يظهر في أغلب الأحيان بعد أكل الإبل العشب الفقو وكانوا يسمونه بالسلاق وإذا إستفحل له طرق علاج ليست بيطريه سوف يأتي ذكرها وهذا هو التسمم المعوي من حوار العشب الجديد غير مكتمل النمو وهذه المطية لو أتت وهي سليمة للعشب ما ضرها بإذن الله
أعراض مرض التسمم الدموي المعروف بالهيام :
1- إنتفاخات في جسم الناقة وبالذات في بطنها أو نحرها أو زورها ويصل في مراحله النهائية إلى الرقبة ويسمى في هذه المرحلة الجرجور ويصعب علاجه في هذه المرحله إلا أن يشاء الله .
أعراض مرض التسمم المعوي المعروف بالهيام :
1- ضمور البطن ونشفان جسم الناقة ونقصان شحمها وقلة شهيتها للأكل وفي مراحله النهائية يصيب الناقة إسهال ويصعب علاجه إلا أن يشاء الله .
طرق علاجه :
الطب البيطري يوجد لديه علاج لكل النوعين ويكون جيد المفعول إذا كان المرض في بداياته وهي عبار عن إبر وحبوب يعالج بها من لديه هذا المرض حلاله والشافي رب العالمين سبحانه .
العلاج الشعبي :
التسمم الدموي المعروف بالهيام لا يوجد له علاج يستند عليه إلى الاّن مع وجود محاولات ليست أكيدة النفع أما التسمم المعوي فقد جرب البعض استخدام الكي ونفع في علاج حالات كثيره بأذن الله .
وطريقة الكي هي :
1- التحليق على سر الناقة .
2- وضع مطرق عند مفصل الرقبه من الجسم والمعروف بالمنحر أو الثغبة على طول مذكاة الناقة .
3- وضع مطرق صغير فوق ذيل الناقة مباشرة .
طرق أخرى غير الكي :
1- تغر الناقة بزيت السمسم ويراعى مسك لسان الناقة لا تشرق بالزيت .
2- البعض إستخدم زيت السيارات الموبيل بقدر علبه ونجح بأذن الله .
هذه طرق مستخدمة ومجربة والشافي رب العالمين :
قد يحتار البعض أو الكل أمام بعض الأمراض المستعصية والمزمنة وهذا يدل على ضعف الإنسان وقدرة الخالق عز وجل ويقول تعالى في كتابة مبينا ضعف هذا الإنسان وقلة إدراكه وعلمة : ( يا أيها الناس إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ) ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) فانظر أخي الكريم إلى عظمة الخالق بل إن الإنسان يحتار عند أتفة الأمور ومن هذا المنطلق من الأمراض المستعصية والذي لا يدرك علاجها الناس في هذه الآونة والتي قبلها وهو : ( أقلب العصب ) وقلب العصب : يكون تليين في العصب الذي يكون على ( عرقوب الناقة أو الجمل ) فيكون لينا فلا يتستطيع الجمل أن ( يبرك ) أو يجلس لشدة هذا العصب على العرقوب مما يؤدي إلى ميلانة يمنة أو يسرة عن مكانة الصحيح .
كيف يكتشف قلب العصب ؟
لا يكتشف والله أعلم إلا عند بروك البعير فتراه يدور ويدور حتى يسقط على جنبة ليبرك وعند القيام أيضا تراة يتقلب حتى يوازن العصب على العرقوب .
وهناك بعض الأمراض التي تكتشف عند بروك البعير مثل :
1- الذيبة : لا يستطيع البعير أن يبرك مما يؤدي إلى سقوطة رأسا على عقب وهو إنما يعرف برعشه شديد في الأرجل عند البروك ويؤدي إلى سقوطة كم ذكرت آنفا .
2- الحلل : وهي أصوات تصدر من المفاصل عند بروك البعير أو قيامة مثل فرقعة الأصابع وهذا خطير في حد ذاتة لأنة يؤدي في الآون الأخير إلى عدم قيام الناقة مما يحتاج إلى رافعه ترفعها . وغيرها من الأمراض التي تتعلق بالأعصاب مثل : أبو طير والنزي والدوام وغيرها .
مــرض الجــــرح :
قد يتسائل البعض عن الأمراض التي تصيب الإبل ومنها ما أذكره اليوم هو ( الجـــرح ) ويكون السؤال ما هو هذا المرض ؟ وكيف أعرفه ؟ وكيف يعالج ؟ وهل له علاج بديل عن العلاج القديم ؟
أقول : إن هذا المرض المسمى ( بالجرح ) إنما يكون جرح في الأمعاء الدقيقة مما يؤدي إلى تضايق الأمعاء وخروج (الدمن ) أو روث البعير أو الناقة بصعوبة وبشكل آخر مما يؤدي إلى ضعف البعير وفقده لشهية الأكل
وقد يعرف هذا المرض عن طرق دمن البعير أو الناقة فقط . ويكون شكله صغير مقوس وجاف جدا جدا إلى درجة أنه لا يتفتت بل يكسر . ولا يعرف هذا المرض إلا بهذه الطريقة .
وعلاجه ينقسم إلى قسمين علاج جديد وقديم :
أولا القديم : يكون بالكي على شكل مشط ( وأعتذر عدم وجود الصور للتوضيح ) على كلية الناقة أو الجمل ويكون أسفل من العيز أي الظهر بشئ بسيط وبعضهم يقوم بترقيم المكان بالكي ما يسمى ( الرقمه ) وهي ثلاث نقاط على شكل مثلث .
ثانيا العلاج الجديد : وهذا بالإبر بحيث يحفظ شكل الناقة من التشوه بالكي وهذا أفضل وأصح من الكي وقد جرب . وهذا هو العلاج البديل عن الكي .
ولقد كان أحد الأصدقاء أتاه إتصال في الليل من مكان بعيد فذهب إليهم وكان هؤلاء لهم جمل يساوي الشئ الكثير من المال ورآهم قد شوهوا شكل الجمل بالكي ( ظنا منهم أنه مرض الجرح ) ثم أتى إلى مبرك الجمل ورأى دمنة الجمل سليمة وغير جافه كما ذكرت آنفا ثم قال لهم ( علاج بعيركم عندي بكرة الصباح ) فتضاحكوا جميعا على ما قال . فقال لهم ( تضحكون ولا ما تضحكون علاج البعير بكرة الصبح ) فلما كان في الصباح الباكر ذهب إلى أحد المزارع وأخذ عسب من النخل ودقه حتى أصبح كالفرشاة وأخذ معه شيئا من الملح ومشرط. .
فلما أتاهم قال : ( اطرحوا البعير ) فطرحوة ثم فتح فم البعير وأخذ المشرط وإذ به مرض ( احمام ) بتسكين الحاء , وهو إنتفاخ أسفل للهاة مما يؤدي إلى ضعف البعير وعدم قدرته على الأكل ثم أخذ المشرط ومرره على هذا المنتفخ حتى سال الدم والصديد ووضع على العسيب ملحا ومرره على هذا الإنتفاخ وفكوا عقال البعير وبسرعة إنطلق البعير مسرعا إلى حوض العلف ليأكل وعلى ما يقول البدوي ( طلقة اعقال)
مــرض الذيـــبة :
لقد أوردت سابقا بعض الأمراض المستعصية واليوم سأذكر لكم من هذه الأمراض مرضا مستعصيا يصيب بعضا من الإبل وهو ( الذيــبه )
وكما أسلفت في طريقة الطرح لا بد من سؤال وجواب لكي تتضح الأمور والمعلومات للقارئ وأقول : ما هو هذا المرض ؟ وما هو سببه ؟ وهل له ضرر لاحق بغيره ؟ وهل له علاج ؟ أقول إن هذا المرض من الأمراض المتعصية والخطيرة ويكون عرضة في الأعصاب وخاصة في أرجل الجمل أو الناقه المصابة به ويكون رعشة شديدة عند بروك البعير المصاب أو الناقه وعند القيام أيضا من المبرك مما يؤدي إلى سقوط البعير على أحد جنبيه وهذا قد يتسبب بكسر ونحوه من أضرار أخرى . هذا ما ذكرت هو شكل المرض المذكور .
وقال : بعضهم أن سببه ( الونــش ) الرافعه التي ترفع الإبل وأقول أن هذا غير صحيح لأنه تصاب بعض القعدان بهذا وهن في ( المفلا ) بالبر وليس له سبب معين وقد يكون أحيانا الكبر وهذا قد يرد ولا يرد . وهذا من جهة رأيي الخاص .
وقد يكون له ضرر لاحق بغيره ويكون بالأخص من الجمل عند ( الظراب ) أي عند اللقاح . وعندما يقوم الجمل بالركوب على الناقه للقاح ويكون هذا العرض الخطير قد يسبب كسر لظهر الناقه وهو بسبب إختلال التوازن وبسبب الرعشة وهذا أخطر ما يكون . وأختم بذلك أن هذا المرض ليس له علاج حتى الآن فسبحان قدرة الخالق .
أمراض الجهاز التناسلي :
- ابترام الرحم :- وهو مرض يمنع اللقاح في الإبل نتيجة التواء في العصب في الرحم . ويعالج بإدخال اليد داخل الرحم ، فقد يعالج المعالج أعصاباً ملتوية ويجد بعض حِلَق الرحم واسعة والأخرى ضيقة فيفضها بيديه ويضع ملحاً كدواء ، ويسمى هذا العلاج التعديل ، أما الملاح فهو معالجة حياء الناقة اذا اشتكت بخرقة تطلى بالدواء ثم تعلق على الحياء .
- الإبحار :- النـزيف ويسمى السفاح ، وتعالجه البادية بكيتين ( مطارق ) عن يمين ويسار عكرة الذنب ( الخويرمات ) وهناك من يعالجه بكية على شكل رقم سبعة تحت الحياء .
- الإرحام :- وهو خروج رحم الناقة عند الولادة ، ويقال له الترحيم أيضاً ، وعندئذٍ تقول العرب إن الناقة أرحمت ، وقد يتلوث الرحم بالتراب عند خروجه ، فيؤتى بصحن كبير نظيف ويوضع تحت حياء الناقة ويغسل الرحم الخارج جيداً بالماء الدافيء والصابون والملح ، ثم يدهن بالسمن النظيف ويعاد إلى موضعه ، ثم يخاط حياء الناقة من فوق ومن أسفل وتترك فتحة صغيرة للبول ، لكي لا يخرج الرحم مرة أخرى . ويستمر ذلك لمدة أربعة أيام وبعد ذلك يصبح الرحم طبيعياً فتفك الخيوط .
- الإكسار : وهو عدم حدوث التلقيح بعد ظهور علامات الحمل في الأنثى كرفع الذنب . والإكسار أو التفيخ قد لا يكون عن مرض ، فتلقح الناقة إذا ضربها الفحل مرة أخرى ، ولكن اذا تكرر ذلك فإن الخبير يدس يده في رحم الناقة ، وقد يجد بقايا جنين بدأ في التخلق ثم مات ولصق بالرحم يكون هو السبب في عدم لقاحها مرة أخرى . وتسمى الناقة في هذه الحالة معِس ويسمى بقايا الجنين عِس .
- عسر الولادة :- يحدث أحياناً أن تتعسر ولادة الناقة لاصطدام رأس الحوار بعظام الحوض أو لانعكاس وضع الحوار في الرحم بحيث يكون رأسه في المؤخرة . لذلك يدخل الخبير يده محتاطاً قدر الإمكان كي لا يضر بالرحم ويعدل وضع الحوار أو يساعده على الخروج سليماً ، وأحياناً تنفق بعض الإبل خصوصاً السمينة منها نتيجة عسر الولادة . وفي بعض الحالات يموت الحوار في رحم أمه قبل الولادة مما يعرضها لخطر الموت ومهمة المعالج هنا صعبة وتحتاج لمهارة فائقة ، حيث يدخل يده إلى رحم الناقة وفي يده شفرة حادة ويقوم بتقطيع الجنين الميت إلى أجزاء صغيرة ثم يخرجه قطعة قطعة محاذراً أن يصيب جدار الرحم بجروح .
- العقر :- كالعقم عند البشر ، وقد يكون من أسبابه الشحم فالناقة إذا كبر سنامها لا يستطيع أن يضربها الفحل لذلك يقال ( عاقر من الشحم ) .
- النـزيف :- فقد تنـزف بعض الحيوانات بعد الولادة فيستعمل نبات المرخ الأخضر بعد دقه ونقعه في الماء ليلة كاملة ثم تسقى به الماشية في الصباح طوعاً أو كرهاً ثم تكوى على جنبيها بمطرق واحد مع كل جنب ، فيؤدي هذا إلى وقف النزيف ، وهي طريقة مستعملة بكثرة .
ما هي البدية وما ضررها وهل لها علاج :
لقد احتار أهل الإبل مع بعض أمراض الإبل ومنها البدية وقد يتساأل الشخص ما هذا المرض الخطير ؟ أقول أن هذا المرض إنما هو خلقي من الله سبحانه وتعالى لحكمة ولكن ما هو وكيف يكون هذا المرض . أقول : إنة إنما يكون وراثيا مع الإبل ويكون طول غير طبيعي في عنق رحم الناقة بحيث يكون المولود أو الحوار في جزء من هذا العنق أو الرحم الطويل بحيث عندما تكون اللقحاء في شهورها الأخيره يبدأ الخطر في ذلك وهو الخوف من سقوط الرحم لأن الحوار عندما تتم ولادته يقوم بسحب باقي الرحم الطويل جراء الولاده وبذلك يسقط الرحم وهو من أخطر ما يكون . ثم يقوم صاحب الإبل بإرجاع هذا الرحم بصعوبة وأقل شي يقوم بهذا ثلاث أشخاص حيث أنها مسألة صعبة جدا يقوم أحدهم بتبريك الناقة ثم يقوم بحفر حفرة أمامها عميقة تقريبا ثم يقوم بسحبها حتي يكون النحر في الحفرة وحياها مرتفع إلى أعلى حتى يسهل إدخال هذا الرحم بعد تنظيفه ودهنه بالزيت ليتسهل دخولة وبعد دخول يقوم الرجل بإدخال يده وتمهيد الرحم داخل الحيا الرحم يقوم الرجل بإغلاق الحيا بالمخيط وإبقاء فتحه صغيرة لخروج البول ولكي لا يسقط الرحم مره أخرى . ولكن هناك نقطة لو تركت الناقه لفترة طويله تمشي دون علم راعيها بسقوط الرحم قد تموت بسبب ذلك والبدية حتى الآن لا يوجد لها علاج خاص .
كيف أعرف البدية والناقة عير لقحاء ؟
أقول : عن طريق الحيا يوجد إنتفاخ من أطراف الحيا الأيمن والأيسر بحيث يكون غير طبيعي ولا يعرفة إلا من رآة سابقا . ويكون في نفس الوقت الحيا مهدل إلى أسفل وهذا ليس دليل على ذلك .
و بعض باعة الإبل يقومون بتجويع الناقة حتى لا تظهر معالمها وهي بالغش نسأل الله لهم الهداية لكن يبقى أثرها الوحيد هو الإنتفاخ غير الطبيعي .
أمراض تصيب الإبل وعلاجها :
لقد كان للعرب القدماء علاقة وطيدة مع بيئتهم البسيطة بمفرداتها والعميقة بمدلولاتها ، حيث استطاع أن يعيش ويتأقلم معها ويحقق من خلالها كل متطلبات حياته من طعام وشراب ومأوى وملبس ودواء سيشفي معظم الأمراض التي تصيبه أو تصيب الحيوانات التي يعتمد عليها في معاشه ورزقه فقد عرف المرض وبحث عن العلاج الخاص به بما يتناسب مع إمكانات وما يتوفر لديه من أدوية يصنعها في الغالب من الحشائش ومن الملاحظ أنه كان يكثر من استخدام أسلوب الكي بالنار ( الوسم ) للإنسان والحيوان على حد سواء وهو أسلوب كثر الحديث عن تعليله إلا أنه يعتبر دواء ناجح لحد الآن في كثير من الأمراض وخاصة عند الأبل . والأبل ثروة لا يعادلها شيء لدى الإنسان العربي عموماً .
الوســم بالطب الشعبي :
إن العرب في الجزيرة إستخدموا الوسم في علاج الكثير من الأمراض والحالات المرضية في الإبل وتشمل
أمراض اليدين :
اللّيَن : مرض يصيب اليد عن الرسغ ، فيقال أن اليد مصابة بالليونة ، وتسمى بالعامية المحلية ( لين ) أو ( يد متلينه ) وسبب المرض على الأرجح تراكم الشحم على بطن وظهر الجمل الصغير مع المبكر بالرصاغ – أي ربطه من يده بالحبل ، ويعالج في الحالة بالوسم من الرسغين ، أربع مرات أو أكثر . ويسمى الوسم هنا ( رز ) عن مرض اللين ، والرزز هو الوسم على شكل ( نخرة ) دائرية بأداة حديدية مدبب .
العضاد : مرض يصيب يد الجمل ويسبب في ( ضلعه )، والضلع : هو عرج في مشية الجمل وعلاجه الكي بالنار على اليد المصابة .
الوهن : مرض خفي يصيب الجمال فيعقدها ، حتى أن الجمل لا يستطيع أن يقوم من مكانه . ويعالج الجمل المصاب بالكي على اليدين مطرقين وعلى الرجلين مطرقين أيضاً .
النكب : يصيب مفصل المنكبين ، ولا يعالج إلا بالكي والرزز – الوخز - والمطارق .
العصبية الباطنية : وهو ضلع في يد الجمل المصاب ويلاحظ عن سير الجمل أو ركوبه وعلاجه الوسم من باطن اليد المصابة على شكل حرف (T) باللغة الإنجليزي .
العصبية الظاهرية : وهو ضلع في اليد أيضاً ولكنه أخف من المرض السابق ويعالج بالكي من ظاهر اليد
الكعب : يصيب رجل الجمل في منطقة العرقوب ، وأعراضه الضلع من الرجل – أي العرج – وعلاجه الكي على شكل ( عرقاة الكعب ) أي على شكل إشارة ( + )، وتسمى هذه الإشارة ( عرقاة الكعب )
الكهل : سببه السير الكثير والتعب أو الركض المتواصل . وكلها أعراض له حيث يظهر الإرهاق الشديد على الجمل وعلاجه الكي على المنطقة الأمامية من الصدر ( الثنادى ) ويكون الوسم على علامة الضرب (×) ويسمى ( عراقي )
عرق الثقل : ضلع يصيب رجل الجمل على شكل تشنج في العضل ، وأعراضه تظهر على شكل عرج خلال المشي ويعالج بمطرق واحد على الرجل المصابة .
الصبة : هو ضلع يصيب الرجل ويظهر على شكل عرج خلال المشي ، إلى جانب أن الجمل ينقل رجله بتثاقل واضح وصعوبة بالغة ، ويعالج بوسم على شكل مشط ( مشخل ) أي على شكل حرف ( I ) باللغة الإنجليزية ( على منطقة الفجرة ) أي المؤخرة وفي منطقة تسمى ( منظرة الفجرة )
القفد : وهو تفدع في أرجل الجمل أي ما يشبه التفلطح . ويظهر خلال المشي وغالباً ما يؤدي إلى تشوه الرجل واتخاذها شكلاً غير طبيعي يصعب علاجه .
أمراض البطن والصدر :
الطير : وأعراضه تقلب الجمل على جنبيه متأثر من وجع في بطنه ، ويكون علاجه الوسم بالنار أمام وخلف السرة بمطرقين – أي بقطعة حديدية تحمى على النار وتوضع عرضياً في المكان المصاب – ويكوى كذلك بمطرقين في خاصرتيه وفي الغالب ، تنفق الجمال التي تعالج بهذه الطريق .
النداس : يصيب الجمل في بطنه حيث يظهر المرض كورم أمام الضرع وعلاجه الوسم ( عتنه ) ويكون هذا على شكل أرزه أي وخزه – وإذا لم يشف الجمل يوسم حلقة على الورم أي يكون الوسم بشكل دائري .
الكعر : يصيب الإناث بمنطقة الرضع التي تحمل لبناً . وأعراضه تورم الضرع . أم العلاج فيكون بالحييل على الضرع أي بكية على شكل حلقة .
الفتاق : يصيب الجمل في جانبه ويظهر عندما يجلس الجمل ( ينخ ) حيث يميل على الجانب المصاب . وعلاجه ( رزه ) من أعلى الزور – أي ويط الصدر .
اليرح : يصيب الأنثى عند الولادة وعلاجه الوسم عند المضمرين ( بمطرقين طويلين ) وفي الغالب يختفي هذا المرض بعد الكي ولا بعود أبداً .
النصاص : وهو مرض يصيب الأم من ( الظيرة ) والظيرة هي تحويل ( الحوار ) وهو ( المولود الجديد الذي فقد أمه) إلى أم ثانية ليرضع منها . وقد تصاب الأم ( الجديدة ) بهذا المرض الذي يعالج بالوسم مطرقين على جنبي الذيل . وأعراض هذا المرض كثيرة ، منها الرفس المتواصل وخروج الدم وقلة الأكل والإمتناع عن الشرب .
جرب الشقاق : وهو مرض يصيب الجلد ويكون على شكل تشقق جربي في الجلد وعلاجه الوسم بواسطة التحييل على اليدين أي الوسم بشكل دائري .
الرقط : مرض جلدي معد ، يظهر على شكل تبرقش في الجسم – أي تلون الجلد – ويعالج بالكي على عكرة الذيل ، أي نقطة التقاء الذيل بالجسم .
أمراض الرأس
البقيض : مرض يضرب الجمل في رأسه . ويظهر على شكل ورم وانتفاخ ويعالج بالكي – الوسم – على منطقة الورم ، ويكون دائرياً .
القصر : أعراضه اتجاه الرأس إلى الأمام دون أن يتمكن الجمل من الالتفات ، ربكا لأن تشنجاً أصاب الرقبة . ويعالج هذا المرض بمطرق ورزة من كل جنب في الرقبة .
الشدق : يصيب وجه الجمل حيث يحتاس الوجه ويلاحظ عند الشرب خروج الماء من الجانب المصاب . ويعالج بمطرقين الشدق ، أحدهما طولي والآخر عرض .
الخشم : يصيب الجمل في رأسه وعلاماته خروج دم من أنف الجمل عند إدخال الإصبع فيه وهو يشبه الرعف عن الإنسان ويعالج بإدخال الإصبع في أنف الجمل المصاب لإجباره على ( الإسترعاف ) – أي إخراج الدم الجاف من داخ الأنف .
الفطاس : ويلاحظ بعد الركض أو السير المتواصل . ويظهر على شكل انتفاخ في عرق الأنف . وعند إدخال الإصبع في أنف الجمل يمكن ملاحظة برودة غير عادية في الداخل . ويعالج بالكي على طرف .
مـــرض الخيل والكلبه :
إن بعض أمراض الإبل قد يكون لها تعلق بالأعصاب مثل مرض الذيبه والنزي والدوام وأبو طير وهذه الأمراض بإذن الله سوف أطرح لها شرحا وافيا وكيفية علاجها ماعدا الذيبه فقد ذكرتها في موضوع مستقل . أما المرض الذي سأذكره اليوم الذي يتعلق بالأعصاب وغيره من الأمراض التي ليس لها علاقه بذلك لكني سأذكره لأن البعض قد يخلط بين هذا المرضين .
أولا : الخيل بفتح الخا والياء وتسكين اللام . وهذا المرض سببه الأعصاب الموجوده في فخذ الناقه أو الجمل ويكون شكله أحمر ومكور ويكون شبيه ( بالكلبه وهذا المرض سيتم طرحه في الموضوع ) لكن يختلف اللون
ويكون أعراض مرض الخيل مما يسبب رعشه في الرجل المصابه به ومما يؤدي الى ضعفها وايضا يسبب ( عرج ) في الجمل أو الناقه المصابه به . ويكون علاجه بالكي لكن لا بد من وجود ( خبير ) في هذا الكي بحيث يكون مطرق على الفخذ من أعلى الغر ومن وسط الغر وأسفل منه . وليس له علاج غير ذلك الكي .
أما المرض الآخر وهو الكلبه :
هذا المرض سببه وجود هرمونات زائده فتتكون في جزء من جسد الناقه أو الجمل ويكون في الفخذ ويكون شكله : ( إنتفاخ في الفخذ كالخراج ). لكنه أحيانا قد يضعف ويزول بسبب الأورده الدموية لا تصل إليه لكن إذا كان متصل بالعروق فإن الأمر يتفاقم في ذلك فينتفخ ويكون علاجه بالكي أيضا ( تحليقه مكوره على هذا المنتفخ ).
معالجة عدم الحمل في الإبل :
اعتاد البدو عند عدم استجابة الناقة للحمل بعمل بعض العلاجات بطريقة بدائية ومن الواضح نجاح هذه الأعمال في حدوث العديد من الاستجابة للحمل عند جمالهم . من هذه الأعمال والمشهورة لديهم عملية التقطيع والمقصود هنا قطع وإزالة بعض الزوائد التي تظهر بصورة زوائد لحمية على غشاء المهبل من الداخل وتسمى ( وذم ) إذا ظهرت أعلى المهبل , وتسمى ( ظفيه ) أن كانت في الأسفل وإن علا فوقها زوائد تسمى ( حميره ) وتتم الإزالة باستخدام ملقط وشفرة حادة مستعملين ملح الطعام في وقف نزيف الدم الحادث بصورة غير خطيرة وكذلك كمطهر عام بعد القطع وتتم هذه العملية خلال 24 ساعة بعد الجماع ( التسفيد )
ومن البدو من استخدم طريقة أخرى مثل استعمال مواد دهنية بإدخالها إلى رحم الناقة باليد ومسح الرحم من الداخل بهذه المواد مثل السمن البلدي ( الطبيعي ) أو ( زيت الطعام ) وإضافة القليل من ملح الطعام بالرحم , ويعترف البعض بنجاحها في إستجابة الناقة للعشار .
طريقة أخرى تسمى ( إدخال ) والمقصود هنا إدخال اليد داخل الرحم ومحاولة غسيل وتنظيف الرحم من الإفرازات الصديدية الموجودة بالرحم وعادةً ما يلاحظها البدو بعد عسر الولادة للناقة
عمولة الموقع (2%) على أي عملية بيع تتم عن طريق الموقع (وهي أمانة في ذمة المعلن) أضغط هنا للتحويل
عفوآ , لا يمكنك كتابة تعليق الا بعد تسجيل الدخول